بيوتا فسلموا على أنفسكم ـ الآية ـ ». (١) فقال : هو تسليم الرجل على أهل البيت حين يدخل ثم يردون عليه ، فهو سلامكم على أنفسكم.
( باب )
* ( معنى الاستيناس ) *
١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، ومحسن بن أحمد ، عن أبان بن الأحمر ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله الله عزوجل : « لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها (٢) » قال : الاستيناس وقع النعل والتسليم.
( باب )
* ( معنى قول أمير المؤمنين عليهالسلام « لا يأبى الكرامة الا حمار » ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن أحمد بن محمد البزنطي ، قال : قال أبو الحسن الرضا عليهالسلام : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لا يأبى الكرامة إلا حمار ، قلت : وما معنى ذلك؟ فقال : ذلك في الطيب يعرض عليه ، والتوسعة في المجلس ، من أباهما كان كما قال.
( باب )
* ( معنى طينة خبال ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن
__________________
(١) النور : ٦١.
(٢) النور : ٢٧.