( باب )
* ( معنى قول الصادق عليهالسلام « ان الرجل ليخرج من منزله فيرجع ) *
* ( ولم يذكر الله عزوجل فتملأ صحيفته حسنات ) *
١ ـ حدثني محمد بن علي بن ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن الحكم بن مسكين ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : إن الرجل ليخرج من منزله إلى حاجة (١) فيرجع وما ذكر الله عزوجل فتملأ صحيفته حسنات ، قال : فقلت : وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال : يمر بالقوم ويذكرونا أهل البيت فيقولون : كفوا فإن هذا يحبهم فيقول الملك لصاحبه : اكتب هبة (٢) آل محمد في فلان [ اليوم ].
( باب )
* ( معنى الموجبتين ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : لا تنسوا الموجبتين ـ أو قال : عليكم بالموجبتين ـ في دبر كل صلاة. قلت : وما الموجبتان؟ قال : تسأل الله الجنة وتتعوذ به من النار.
( باب )
* ( معنى الخبر الذي روى أن من سعادة المرء خفة عارضيه ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم المنقري ـ أو غيره ـ رفعه ، قال : قال الصادق عليهالسلام : إن من سعادة المرء خفة عارضيه. قال : وما في هذا من السعادة إنما السعادة خفة ماضغيه بالتسبيح (٣).
__________________
(١) في بعض النسخ [ حاجته ].
(٢) في بعض النسخ [ حب ].
(٣) الماضغان والماضغتان : الحنكان ، والظاهر أن المراد بخفتهما بالتسبيح سهولة الذكر والتسبيح عليهما أي من سعادة المرء أن يسهل عليه التسبيح وتحريك حنكيه بالأوراد فيكثر منها. ( م )