الزنا وقال لموسى عليهالسلام : « أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء (١) » قال : من غير برص.
( باب )
* ( معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله في الحية « من تركها ) *
* ( تخوفا من تبعتها فليس منى ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن أبان ، قال : سئل أبو الحسن عليهالسلام عن رجل يقتل الحية وقال له السائل : إنه بلغنا أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « من تركها تخوفا من تبعتها فليس مني » قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « ومن تركها تخوفا من تبعتها فليس مني » فأما حية لا تطلبك ولا بأس بتركها (٢).
( باب )
* ( معنى السامة والهامة والعامة واللامة ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر ، عن غير واحد من أصحابنا ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أعوذ بك من شر السامة والهامة والعامة واللامة » فقال : السامة القرابة ، والهامة هو أم الأرض (٣) ، واللامة لمم الشياطين ، والعامة عامة الناس.
( باب )
* ( معنى الرم ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن علي
__________________
(١) النمل : ١٢.
(٢) في أكثر النسخ [ فإنها حية لا تطلبك فلا بأس بتركها ] وهو تصحيف.
(٣) الهوام جمع الهامة وهي ما كان له سم كالحية.