النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد [ عن أبيه ] عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام في قول الله عزوجل : « وأنه هو أغنى وأقنى (١) » قال : أغنى كل إنسان بمعيشته ، وأرضاه بكسب يده.
( باب )
* ( توبة الله عزوجل على الخلق ) *
١ ـ أبي رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « ثم تاب عليهم (٢) » قال : هي الإقالة. (٣)
( باب )
* ( معنى الورقة والحبة وظلمات الأرض والرطب واليابس ) *
١ ـ حدثنا محمد بن الحسن ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أبي بصير ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : « وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين (٤) » قال : فقال : الورقة السقط ، والحبة الولد ، وظلمات الأرض الأرحام ، والرطب ما يحيى ، واليابس ما يغيض (٥). وكل ذلك في كتاب مبين.
__________________
(١) النجم : ٤٨.
(٢) التوبة : ١١٨.
(٣) الإقالة فسخ البيع ، الموافقة عليه. والمراد هنا عفوه تعالى عنهم.
(٤) الانعام : ٥٩.
(٥) الغيض : السقط الذي لم يتم خلقه ، والقليل.