( باب )
* ( معنى الشرقاء والخرقاء والمقابلة والمدابرة ) *
١ ـ حدثنا محمد بن موسى المتوكل قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد ، قال : حدثني أبو نصر البغدادي ، عن أحمد بن يحيى المقري ، عن عبد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن شريح بن هاني ، عن علي عليهالسلام قال : أمرنا رسول الله صلىاللهعليهوآله في الأضاحي أن نستشرف العين والاذن ونهانا عن الخرقاء والشرقاء والمقابلة والمدابرة ، الخرقاء أن يكون في الاذن ثقب مستدير ، والشرقاء في الغنم المشقوقة الاذن باثنين حتى ينفذ إلى الطرف (١) ، والمقابلة أن يقطع من مقدم أذنها شئ يترك معلقا لا يبين كأنه زنمة (٢) ويقال مثل ذلك من الإبل : « المزنم » ويسمى ذلك المعلق « الرعل » والمدابرة أن يفعل ذلك بمؤخر اذن الشاة.
( باب )
* ( معنى الفرار إلى الله عزوجل ) *
١ ـ حدثنا أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين » قال : حجوا إلى الله (٣).
( باب )
* ( معنى المحصور والمصدود ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أيوب بن نوح قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى جميعا رفعاه إلى أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال :
__________________
(١) بأن يشق أذنها طولا بحيث تصير شقين إلى طرفها من الرأس. ( م )
(٢) أي لا ينقطع. والزنمة : ما يقطع من اذن البعير أو الشاة فيترك معلقا وذلك يفعل بكرام الإبل فقط.
(٣) الذاريات : ٥٠. وذلك بيان لبعض مصاديق « الفرار إلى الله » المناسب فهم الراوي. ( م )