( باب )
* ( معنى الموضحة والسمحاق والباضعة والمأمومة والجائفة والمنقلة ) *
١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن عروة ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : في الموضحة خمس من الإبل ، وفي السمحاق أربع من الإبل ، وفي الباضعة ثلاث من الإبل ، وفي المأمومة ثلاث وثلاثون من الإبل ، وفي الجائفة ثلاث وثلاثون (١) من الإبل ، وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل.
قال مصنف هذا الكتاب ـ رضياللهعنه ـ : وجدت بخط سعد بن عبد الله ـ رحمهالله ـ مثبتا في الشجاج (٢) وأسمائها : قال الأصمعي : أول الشجاج الحارصة وهي التي تحرص الجلد أي تشقه ومنه قيل : « حرص القصار الثوب » إذا شقه. ثم الباضعة وهي التي تشق اللحم بعد الجلد ، ثم المتلاحمة وهي التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق ، ثم السمحاق وهي التي بينها وبين العظم قشيرة رقيقة فهي السمحاق ، ومنه قيل : « في السماء سماحيق من غيم ، وعلى الشاة سماحيق من شحم » ثم الموضحة وهي التي تبدي وضح العظم ، ثم الهاشمة وهي التي تهشم العظم ، ثم المنقلة وهي التي تخرج منها فراش العظام ، و « فراش » قشرة تكون على العظم دون اللحم ومنه قول النابغة :
* ويتبعها منه فراش الحواجب *
ثم الأمة وهي التي تبلغ أم الرأس وهي الجلدة التي تكون على الدماغ ومعنى العثم أن يجبر على غير استواء.
( باب )
* ( معنى نهر الغوطة ) *
١ ـ حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدثنا أبو محمد
__________________
(١) في بعض النسخ [ أربع وثلاثون ].
(٢) الشجاج : جمع الشجة وهي الجراحة.