( باب )
* ( معنى النصيب من الدنيا ) *
١ ـ حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، قال : حدثنا محمد بن أحمد القشيري ، (١) قال : حدثنا أبو الحويش أحمد بن عيسى الكوفي (٢) ، قال حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام في قول الله عزوجل : « ولا تنس نصيبك من الدنيا (٣) » قال : لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك أن تطلب بها الآخرة.
( باب )
* ( معنى لكع ) *
١ ـ حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان ، عن بكر بن عبد الله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن حفص بن غياث ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع خير الناس يؤمئذ مؤمن بين كريمين.
اللكع : العبد اللئيم ، وقد قيل : إن اللكع الصغير ، وقد قيل : إنه الردي. و « مؤمن بين كريمين » أي بين أبوين مؤمنين كريمين ، وقد قيل : بين الحج والجهاد ، وقد قيل : بين الفرسين يغزو عليهما؟ وقيل : بين بعيرين [ ل ] يستقي عليهما ويعتزل الناس (٤).
__________________
(١) في بعض النسخ [ محمد بن أحمد النسيري ].
(٢) في بعض النسخ [ أبو الحريش أحمد بن عيسى الكوفي ].
(٣) القصص ٧٧.
(٤) قال الجزري : اللكع عند العرب العبيد ثم استعمل في الحمق والذم يقال للرجل : لكع وللمرأة لكاع ـ بفتح اللام ـ وقد لكع الرجل ـ من باب علم ـ بلكع لكعا فهو ألكع وأكثر ما يقع في النداء وهو اللئيم وقيل : الوسخ وقد يطلق على الصغير.