محمد بن عقبة ، عمن رواه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « لا بثين فيها أحقابا (١) » قال : الأحقاب ثمانية أحقاب والحقبة (٢) ثمانون سنة ، والسنة ثلاثمائة وستون يوما ، واليوم كألف سنة مما تعدون.
( باب )
* ( معنى المشارق والمغارب ) *
١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن الحجال ، عن عبد الله بن أبي حماد يرفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام في قول الله عزوجل : « قرب المشارق والمغارب (٣) » قال : لها ثلاث مائة وستون مشرقا ، وثلاث مائة وستون مغربا ، فيومها الذي تشرق فيه لا تعود فيه إلا من قابل (٤) ، ويومها الذي تغرب فيه لا تعود فيه إلا من قابل.
( باب )
* ( معنى العضباء والجدعاء ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الله ابن المغيرة ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يضحى بالعرجاء بين عرجها ، ولا بالعوراء بين عورها (٥) ، ولا بالعجفاء ، ولا بالجرباء (٦) ، ولا بالجدعاء ، ولا بالعضباء وهي المكسورة القرن ، والجدعاء المقطوعة الأذن.
__________________
(١) النباء : ٢٣.
(٢) في بعض النسخ [ الحقب ] وهو بضمتين بمعنى الدهر والمدة الطويلة من الزمان و « الحقبة » بالكسر أيضا مدة من الزمان.
(٣) المعارج : ٤٠.
(٤) أي من سنة آتية.
(٥) العرجاء التي لا يجزئ هي المتفاحش البين بحيث منعها من السير مع الغنم ومشاركتهن في المرعى.
(٦) العجفاء : الشاة التي ضعفت وذهب سمنها. والجرباء : الشاة التي أصابتها داء الجرب.