( باب )
* ( معنى قول النبي صلىاللهعليهوآله « بادروا إلى رياض الجنة ) » *
١ ـ حدثنا محمد بن بكران النقاش ـ رضياللهعنه ـ بالكوفة ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم ، قال : حدثنا المنذر بن محمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثني محمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، قال : حدثني أبي عن أبيه عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : بادروا إلى رياض الجنة. فقالوا : وما رياض الجنة؟ قال : حلق الذكر
( باب )
* ( معنى ما جاء في الإبل أنها أعنان الشياطين وأنها لا يجيئ ) *
* ( خيرها الا من جانبها الأشأم ) *
١ ـ حدثنا علي بن أحمد بن موسى ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله السكوني ، عن صالح بن أبي حماد ، قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، عن أبيه ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الغنم إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أقبلت ، والبقر إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أدبرت ، والإبل أعنان الشياطين إذا أقبلت أدبرت و إذا أدبرت أدبرت ، ولا يجيئ خيرها إلا من جانبها الأشأم (١). قيل : يا رسول الله فمن يتخذها بعد ذا؟ قال : فأين الأشقياء الفجرة (٢) قال صالح : وأنشد إسماعيل بن مهران :
هي المال لولا قلة الخفض حولها |
|
فمن شاء داراها ومن شاء باعها |
أخبرني محمد بن هارون الزنجاني قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، عن أبي عبيد
__________________
(١) في بعض النسخ [ من الجانب الأشأم ].
(٢) كذا.