وقال ابن مسكان في حديثة : وفي حديث آخر من الصورين إلى الثنية.
٤ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى وفضالة ، عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ما بين لابتي المدينة ظل عائر إلى ظل وعير حرم ، قلت : طائره كطائر مكة؟ قال : لا ، ولا يعضد شجرها (١). وروي أنه يحرم من صيد المدينة ما صيد بن الحرتين.
( باب )
* ( معنى التفث ) *
١ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان (٢) ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : « ثم ليقضوا تفثهم » (٣) قال : قص الشارب والأظفار.
٢ ـ حدثنا أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي ، عن الحسين ، عن النضر بن سويد ، عن ابن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « ثم ليقضوا تفثهم » قال : هو الحلق وما في جلد الانسان.
٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان ، عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : « ثم ليقضوا تفثهم » قال : التفث حفوف الرجل من الطيب فإذا قضى نسكه حل له الطيب.
__________________
(١) عضد الشجرة : قطعها بالمعضد وهو آلة قطع الشجر. والمراد بالظل في هذا الخبر أصل الجبل الذي يحصل منه الظل.
(٢) في بعض النسخ هكذا : [ حدثنا أبي ـ رضياللهعنه ـ قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان ].
(٣) الحج : ٢٩. والتفث في اللغة الوسخ ، وقضى تفثه أي أزال الوسخ عن بدنه. أي ليزيلوا وسخهم بقص الأظفار والشارب وحلق الرأس.