الكهف ، أسروا الايمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.
٢ ـ حدثنا أبو الفرج محمد بن المظفر بن نفيس المصري الفقيه ، قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد الداودي ، عن أبيه ، قال : كنت عند أبي القاسم الحسين بن روح ـ قدس الله روحه ـ فسأله رجل ما معنى قول العباس للنبي صلىاللهعليهوآله : « إن عمك أبا طالب قد أسلم بحساب الجمل ـ وعقد بيده ثلاثة وستين ـ »؟ فقال : عنى بذلك « إله أحد جواد » وتفسير ذلك أن الألف واحد ، واللام وثلاثون ، والهاء خمسة ، والألف واحد والحاء ثمانية ، والدال أربعة ، والجيم ثلاثة ، والواو ستة ، والألف واحد ، والدال أربعة فذلك ثلاثة وستون.
__________________
والسبعة : أن يجعل الخنصر فوق البنصر منشورة مع نشر الباقي أيضا والثمانية ضم الخنصر والبنصر فوقها. والتسعة ضم الوسطى إليهما. وهذه تسع صور جمعتها ثلاث أصابع : الخنصر والبنصر والوسطى ، هذه بالنسبة إلى الآحاد.
واما الأعشار فالمسبحة والابهام فالعشرة أن يجعل ظفر المسبحة في مفصل الابهام من جنبها ، والعشرون وضع رأس الابهام بين المسبحة والوسطى ، والثلاثون ضم رأس المسبحة مع رأس الابهام والأربعون أن تضع الابهام معكوفة الرأس إلى ظاهر الكف ، والخمسون أن تضع الابهام على باطن الكف معكوفة الأنملة ملصقة بالكف ، والستون أن تنشر الابهام ، وتضم إلى جانب الكف أصل المسبحة ، والسبعون عكف باطن المسبحة على باطن رأس الابهام ، والثمانون ضم الابهام وعكف باطن المسبحة على ظاهر أنملة الابهام المضمومة. والتسعون ضم المسبحة إلى أصل الابهام ووضع الابهام عليها. وإذا أردت آحادا وأعشارا عقدت من الآحاد ما شئت مع ما شئت من الأعشار المذكورة وإذا أردت آحادا بغير أعشار عقدت في أصابع الآحاد من يد اليسرى مع نشر أصابع الأعشار.
وأما المئات فهي عقد أصابع الآحاد من اليد اليسرى فالمائة كالواحد والمائتان كالاثنين وهكذا إلى التسعمائة.
وأما الألوف وهي عقد أصابع عشرات منها ، فالألف كالعشر والألفان كالعشرين إلى التسعة آلاف ، هذا خلاصة القاعدة المذكورة فتدبر في هذه القاعدة فان لها نفعا عظيما والحمد لله رب العالمين.
أقول. هذا الكلام نقلناه من هامش النسخة التي تفضل بها النسابة الكبير الآية الحجة السيد شهاب الدين النجفي المرعشي ـ مد ظله ـ. وفى مجمع البحرين قال : قوله : « عقد بيده الخ » أي عقد خنصره وبنصره والوسطى ووضع إبهامه عليها وأرسل السبابة.