والصرف : التوبة في قول أبي جعفر عليهالسلام ، والعدل : الفداء في قول أبى عبد الله عليهالسلام.
٤ ـ وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : « ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم (١) » قال : من قتل مؤمنا على دينه فذاك المتعمد الذي قال الله عزوجل في كتابه : « وأعد له عذابا أليما » قلت : فالرجل يقع بينه وبين الرجل شئ فيضربه بسيفه فيقتله؟ قال : ليس ذلك المتعمد الذي قال الله عزوجل.
٥ ـ وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي السفاتج عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم » قال : جزاؤه جهنم إن جازاه.
٦ ـ وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن بنت إلياس ، قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لعن الله من أحدث حدثا أو آوى محدثا ، قلت : وما الحدث؟ قال : من قتل.
٧ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، قال : حدثني العوني الجوهري ، عن إبراهيم الكوفي ، عن رجل من أصحابنا رفعه ، قال : سئل الحسن بن علي عليهماالسلام (٢) عن العقل فقال : التجرع للغصة ، ومداهنة الأعداء (٣).
٨ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : أبو عبد الله عليهالسلام :
__________________
(١) النساء : ٩٣.
(٢) في بعض النسخ [ سئل الحسين بن علي عليهماالسلام ].
(٣) قال العلامة المجلسي ـ رحمهالله ـ الغصة : ما يتعرض في الحلق وتعسر إساغته ، ويطلق مجازا على الشدائد التي يشق على الانسان تحملها وهو المراد هنا وتجرعه كناية عن تحمله وعدم القيام بالانتقام به وتداركه حتى تنال الفرصة فان التدارك قبل ذلك لا ينفع سوى الفضيحة وشدة البلاء وكثرة الهم.