الذين إذا تشفع بهم إلي خلقي شفعتهم. فقال آدم : يا رب بقدرهم عندك ما اسمهم؟ قال تعالى : أما الأول فأنا المحمود وهو محمد ، والثاني فأنا العالي وهو علي ، والثالث فأنا الفاطر وهي فاطمة ، والرابع فأنا المحسن وهو الحسن ، والخامس فأنا ذو الاحسان وهو الحسين ، كل يحمد الله عزوجل.
٦ ـ حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا عباد بن كثير وأبو بكر الهذيلي ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : لما حملت فاطمة عليهاالسلام بالحسن فولدت وقد كان النبي صلىاللهعليهوآله أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء فلفوه في صفراء وقالت فاطمة عليهاالسلام : يا علي سمه ، فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلىاللهعليهوآله فجاء النبي صلىاللهعليهوآله فأخذه وقبله وأدخل لسانه في فيه ، فجعل الحسن عليهالسلام يمصه ، ثم قال لهم رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألم أتقدم إليكم أن تلفوه في خرقة بيضاء؟ فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها ورمى بالصفراء ، وأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، ثم قال لعلي عليهالسلام : ما سميته؟ فقال : ما كنت لأسبقك باسمه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما كنت لأسبق ربي باسمه ، فأوحى الله جل. ذكره إلى جبرئيل عليهالسلام أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه فأقرئه مني السلام وهنئه مني ومنك ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون. فأتى جبرئيل النبي صلىاللهعليهوآله وهنأه وقال له [ ك ] ما أمره الله تعالى به أن يسمي ابنه باسم ابن هارون ، قال : وما كان اسمه؟ قال : شبر. قال : لساني عربي ، قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن ، فلما ولدت الحسين عليهالسلام جاء إليهم النبي صلىاللهعليهوآله ففعل به كما فعل بالحسن عليهالسلام وهبط جبرئيل على النبي صلىاللهعليهوآله فقال : إن الله ـ عزوجل ذكره ـ يقرئك السلام ويقول لك ، إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون.
قال : ما كان اسمه؟ قال : شبير ، قال : لساني عربي ، قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين.
٧ ـ حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ـ رحمهالله ـ قال : حدثني جدي قال : حدثنا داود بن القاسم ، قال : أخبرنا عيسى ، قال أخبرنا يوسف بن يعقوب ، قال : حدثنا عنبسة ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، قال : لما ولدت فاطمة عليهاالسلام الحسن جاءت