١٠٤٢ |
٥ ـ وما رواه سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن عيسى عن صفوان عن سعيد بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام فاتتني ليلة المبيت بمنى في شغل فقال : لا بأس.
فالوجه في هذين الخبرين أحد شيئين ، أحدهما : أن يكون بات بمكة في الدعاء والمناسك إلى أن يطلع الفجر فلا يلزمه شئ والحال على ما وصفناه ، وقد بينا ذلك فيما تقدم ، ويزيده بيانا :
١٠٤٣ |
٦ ـ ما رواه سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسين عن حماد بن عيسى وفضالة وصفوان عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل زار البيت فلم يزل في طوافه ودعائه والسعي والدعاء حتى طلع الفجر فقال : ليس عليه شئ كان في طاعة الله عزوجل.
والوجه الآخر : أن يكون قد خرج من منى بعد نصف الليل فإنه متى خرج بعد انتصاف الليل للزيارة لا يجب عليه شئ وإن كان الأفضل أن لا يخرج حتى يصبح ، يدل على ذلك :
١٠٤٤ |
٧ ـ ما رواه سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الحارثي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل خرج من منى يريد البيت قبل نصف الليل فأصبح بمكة فقال : لا يصلح له حتى يتصدق بها صدقة أو يهريق دما ، فإن خرج من منى بعد نصف الليل لم يضره شئ.
١٠٤٥ |
٨ ـ الحسين بن سعيد عن صفوان وفضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله
__________________
ـ ١٠٤٢ ـ التهذيب ج ١ ص ٥٢٠.
ـ ١٠٤٣ ـ ١٠٤٤ ـ التهذيب ج ١ ص ٥٢٠ واخرج الأول الكليني في الكافي ج ١ ص ٣٠٥ وهو جزء من حديث والصدوق في الفقيه ص ٢٠١.
ـ ١٠٤٥ ـ التهذيب ج ١ ص ٥٢٠ الكافي ج ١ ص ٣٠٥ وهو جزء حديث.