قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام هلك الناس في بطونهم وفروجهم لأنهم لم يؤدوا إلينا حقنا ألا وإن شيعتنا من ذلك وآباءهم في حل.
١٩٢ |
٦ ـ الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول من أحللنا له شيئا أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال وما حرمناه من ذلك فهو له حرام.
١٩٣ |
٧ ـ سعد عن الهيثم بن أبي مسروق عن السندي بن محمد عن يحيى بن عمر الزيات عن داوود بن كثير الرقي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول الناس كلهم يعيشون في فضل مظلمتنا إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك.
١٩٤ |
٨ ـ سعد عن أبي جعفر عن محمد بن سنان عن يونس بن يعقوب قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل عليه رجل من القماطين فقال : جعلت فداك يقع في أيدينا الأرباح والأموال وتجارات نعرف أن حقك فيها ثابت وإنا عن ذلك مقصرون ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك اليوم.
١٩٥ |
٩ ـ فأما ما رواه محمد بن يزيد الطبري قال : كتب إليه رجل من تجار فارس من بعض موالي أبي الحسن الرضا عليهالسلام يسأله (١) الاذن في الخمس فكتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الله واسع كريم ) ضمن على العمل الثواب وعلى الخلاف العقاب ، لم يحل مال إلا من وجه أحله الله ، إن الخمس عوننا على ديننا وعلى عيالاتنا وعلى موالينا وما نفك ونشتري من أعراضنا ممن نخاف سطوته فلا تزووه (٢) عنا ولا تحرموا أنفسكم دعاءنا ما قدرتم عليه ، فإن إخراجه مفتاح رزقكم وتمحيص ذنوبكم
__________________
(١) في ب و ج وهامش المطبوعة ( فسأله ).
(٢) تزووه : زوى الشئ نحاه ومنعه.
* ـ ١٩٢ ـ ١٩٣ ـ ١٩٤ ـ التهذيب ج ١ ص ٣٨٩ واخرج الأخير الصدوق في الفقيه ص ١٢٠.
ـ ١٩٥ ـ التهذيب ج ١ ص ٣٨٩ الكافي ج ١ ص ٤٢٦ باختلاف يسير.