كيوان القزويني ـ الذي عاصر سيّدنا المترجم له ـ في كتابه الموسوم بـ « كيواننامه » بقوله : « آقا سيد على از شاگردان شريف العلماء بود وقدرى هم نزد شيخ أنصارى درس خوانده بود وهنوز شيخ انصارى زنده بود كه او آمد قزوين وبساط رياستش گسترده شد » (١).
بعض مشايخه :
كان سيّدنا قدسسره قد ترعرع في أحضان أساتذة عظام ، وتتلمذ عند أساطين العلم وعباقرة الفضل في عصره ، منهم :
١ ـ خاله العلّامة السيّد رضي الدين القزويني ، كما قال العلّامة الطهراني في ذيل ترجمته
« وهو خال السيّد عليّ القزويني صاحب حاشية القوانين ، وقد قرأ عليه ابن اخته المذكور في الأوائل قليلا » (٢).
٢ ـ الميرزا محمّد التنكابني رحمهالله صاحب « قصص العلماء » حيث قال : « ابن فقير را تلامذة چنديست كه أرباب كمالند ، وبعضى از اين فقير اجازه دارند ، از آن جمله :
« آقا سيّد علي كه مسلّم بلد است ، واز خويشان استاد آقا إبراهيم است » (٣).
٣ ـ السيّد الجليل والاستاذ النبيل السيّد إبراهيم الموسوي القزويني صاحب « ضوابط الاصول » (المتوفّى سنة ١٢٦٢ ه. ق) كما ذكره في مستدركات أعيان الشيعة بقوله :
« ... ثمّ هاجر إلى العراق قاصدا الحوزة العلميّة الكبرى وسكن كربلاء والتحق بحوزة السيّد إبراهيم الموسوي الذي كان يرتبط به بصلة القرابة ولكن لم تطل أيّامه وتوفّي السيّد في نفس العام فتوجّه المترجم له إلى النجف الأشرف ... » (٤).
هذا وإن ساعد عليه الاعتبار ، ولكنّا لم نقف على ما يدلّ عليه صراحة من خلال كلماته وعباراته ، نعم يؤيّده ما أورده في تقريرات بعض مشايخه بقوله : « كذا ذكره السيّد الاستاذ عن استاذه الشريف » (٥).
__________________
(١) كيواننامه ص ٥٩.
(٢) الكرام البررة : ج ٢ ص ٥٧٦.
(٣) قصص العلماء : ص ٦٧.
(٤) مستدركات أعيان الشيعة : ج ٣ ص ١٣٨.
(٥) والمراد بـ « الاستاد الشريف » هو الشيخ محمّد الشريف المعروف بشريف العلماء المازندراني ـ