عنده ، هذا مضافا إلى أنّ وروده بكربلاء كان في سنة (١٢٦٢ ه. ق) كما تقدّم آنفا.
٧ ـ قد عدّ صاحب مستدركات أعيان الشيعة (١) جملة من العلماء الأعلام القاطنين آنذاك بقزوين في زمرة مشايخه كالشهيد الثالث المولى محمّد تقي البرغاني ، والمولى آغا الحكمي ، والشيخ ميرزا عبد الوهّاب البرغاني ، وغيرهم ـ قدّس الله اسرارهم ـ ولكنّا مع شدّة فحصنا في آثاره رحمهالله لم نعثر على ما يدلّ عليه صراحة أو ظهورا ، ولا تكفي فيه المعاصرة أيضا كما لا يخفى.
هذا مع أنّه لم يصرّح به في كلمات غيره من أصحاب الفهارس والتراجم ، ولم نقف على مستنده في ذلك.
بعض تلامذته :
قد ارتوى من منهل علمه العذب كثير من الأجلّة الأفاضل منهم :
١ ـ العلّامة الحكيم الحاج مولى محمّد المدعوّ بالهيدجي ابن الحاج معصوم علي (٢) (المتوفّى في حدود سنة ١٣٤٩ ه)
٢ ـ العلّامة المحقّق والفقيه الاصولي الشيخ عبد الله المازندراني (سنة ١٢٥٩ ـ ١٣٣١) (٣).
٣ ـ العلّامة الهمام فخر المحقّقين الحاج الشيخ جواد بن مولى محرّمعلى الطارمي (سنة ١٢٦٣ ـ ١٣٢٥) (٤).
__________________
ـ « اليوم ٢٤ شهر ذي القعدة الحرام سنة ١٢٤٦ روزى بىدروغ تخمينا در كربلاى معلّى دويست وپنجاه تا سيصد نفر از طاعون مىميرند ... وجناب شريف العلماء اليوم وفات كرد وزنش ودختر وپسرش ... ».
وقال في موضع آخر :
« اليوم ٢٤ شهر ذي قعدة سنة ١٢٤٦ أحوالم بحمد الله خوب است لكن خلق بسيار مردند ، وجناب شريف العلماء ملا شريف مازندرانى ملقّب به آخوند مطلق اليوم مرد با يك زنش ويك دختر ويك پسرش به چند يوم قبل ... ».
(١) مستدركات اعيان الشيعة : ج ٣ ص ١٣٨.
(٢) فهرست مشاهير علماء زنجان ـ الشيخ موسى الزنجاني ـ : ص ١٣٥.
(٣) ذيل سياحت شرق ـ آقا نجفى قوچاني ـ : ص ٣٦٦.
(٤) نقباء البشر : ج ١ ص ٣٣٩ ، أعيان الشيعة : ج ٤ ص ٢٧٩ ، فهرست مشاهير علماء زنجان : ص ٢٢.