[له (١)] بما فيه مصلحتها ـ : للعلم : بأخلاقها ، وما تقبل (٢) ، وما تردّ (٣) ؛ و [ما (٤)] يحسن [به (٥)] اغتذاؤها. ـ وكلّ (٦) من اعتنف (٧) كفالتها ، كفلها : غير خابر بما يصلحها ؛ ولعله لا يقع على صلاحها : حتى تصير إلى غيره ؛ فيعتنف : من كفالتها ؛ [ما اعتنف (٨)] غيره.»
«وله وجه آخر : يصحّ ؛ وذلك : أنّ ولاية واحد (٩) إذا كانت (١٠) صبيّة : غير ممتنعة ممّا يمتنع منه من عقل ـ : يستر (١١) ما ينبغى ستره. ـ : كان أكرم لها ، وأستر عليها : أن يكفلها واحد ، دون الجماعة.»
«ويجوز : أن تكون عند كافل ، ويغرم من بقي مؤنتها : بالحصص. كما تكون الصبيّة عند خالتها ، و (١٢) عند أمّها : ومؤنتها : على من عليه مؤنتها.»
__________________
(١) زيادة حسنة : ليست بالأصل ولا بالأم.
(٢) كذا بالأم. وفى الأصل : بالياء ؛ وهو تصحيف.
(٣) كذا بالأم. وفى الأصل : بالياء ؛ وهو تصحيف.
(٤) الزيادة عن الأم.
(٥) الزيادة عن الأم.
(٦) هذا معطوف على قوله : الكافل. وفى الأم : «فكل». وهو من تمام التعليل : فلا تتوهم أنه جواب «لما» ؛ فتقول : إن زيادة الفاء التي حذفناها ، زيادة صحيحة.
(٧) أي : ابتدأ ؛ أو : ائتنف (على عنعنة بعض بنى تميم). انظر شرح القاموس.
(٨) هذا : من إضافة المصدر إلى فاعله.
(٩) أي : المولى عليه المكفولة.
(١٠) الزيادة عن الأم.
(١١) كذا بالأم. وفى الأصل : «لستر» ، وهو تصحيف ، والظاهر : أن ذلك صفة لقوله : من عقل ؛ لا لقوله : واحد.
(١٢) الواو بمعنى : «أو». ولو عبر به لكان أظهر.