على ما وصفت لك : يرفع (١) خمسها ، ثم يقسم أربعة أخماسها : وافرا (٢) ؛ على من حضر الحرب : من المسلمين (٣).»
«إلا : السّلب ؛ فإنه سنّ (٤) : للقاتل [فى الإقبال (٥)]. فكان (٦) السلب خارجا منه.»
«وإلا : الصّفىّ (٧) ؛ فإنه قد اختلف فيه : فقيل : كان (٨) رسول الله
__________________
(١) كذا بالأم. وفى الأصل : «برفع» ؛ وهو تصحيف.
(٢) كذا بالأم. وفى الأصل : «واقرأ» ؛ وهو تصحيف.
(٣) راجع فى هذا المقام : الفتح (ج ٦ ص ١١٠ و ١٣٨ و ١٥٢) ، والسنن الكبرى (ج ٦ ص ٣٠٥ وج ٩ ص ٥٠ ـ ٥١ و ٥٤ ـ ٥٨). وتأمل ما ذكره صاحب الجوهر النقي.
(٤) أي : شرع وجوب إعطائه إياه ؛ وقد ثبت ذلك بالسنة. وفي الأم زيادة : «أنه» ؛ أي : سن النبي ذلك.
(٥) زيادة جيدة ، عن الأم. أي : فى حالة هجوم العدو وإقدامه ، دون فراره وإدباره. وراجع الكلام عن ذلك وما يدل عليه ؛ والكلام عن حقيقة السلب ، والخلاف فى عدم تخميسه ـ : فى الأم (ج ٤ ص ٦٦ ـ ٦٨ و ٧٥). وراجع الرسالة (ص ٧٠ ـ ٧١) ، والمختصر (ص ١٨٣). ثم راجع السنن الكبرى (ج ٦ ص ٣٠٥ ـ ٣١٢ وج ٩ ص ٥٠) ، والفتح (ج ٦ ص ١٥٤ ـ ١٥٦).
(٦) كذا بالأم. وفى الأصل : «وكان». ولكون التفريع بالفاء أغلب ، وفى مثل هذا المقام أظهر ـ : أثبتنا عبارة الأم.
(٧) كذا بالأم. وفى الأصل : «صفى» ؛ والنقص من الناسخ. والصفي والصفية ـ فى أصل اللغة ـ : ما يصطفيه الرئيس لنفسه : من الغنيمة ؛ قبل القسمة. انظر المصباح وراجع فيه ما نقله عن ابن السكيت وأبى عبيدة : لفائدته. وقد ذكر الشافعي : «أنه لم يختلف أحد من أهل العلم : فى أن ليس لأحد ما كان لرسول الله : من صفى الغنيمة.». انظر السنن الكبرى (ج ٦ ص ٣٠٥) ؛ وراجع فيها (ص ٣٠٣ ـ ٣٠٥ وج ٧ ص ٥٨) : ما ورد فى ذلك من السنة.
(٨) هذا إلى قوله : وقيل ؛ غير موجود بالأم. ونرجح أنه سقط منها.