ظُهُورُهُما ، أَوِ الْحَوايا ، أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ؛ ذلِكَ : جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ ؛ وَإِنَّا لَصادِقُونَ : ٦ ـ ١٤٦).
قال الشافعي (رحمه الله) : الحوايا : ما حوى (١) الطعام والشراب ، فى البطن».
«فلم يزل ما حرّم الله (عز وجل) على بنى إسرائيل ـ : اليهود خاصّة ، وغيرهم عامّة. ـ محرّما : من حين حرّمه ، حتى بعث الله (تبارك وتعالى) محمدا (صلى الله عليه وسلم) : ففرض الإيمان به ، وأمر (٢) : باتّباع نبىّ (٣) الله (صلى الله عليه وسلم) وطاعة أمره : وأعلم خلقه : أنّ (٤) طاعته : طاعته ؛ وأنّ دينه : الإسلام الذي نسخ به كلّ دين كان قبله ؛ وجعل (٥) من أدركه وعلم دينه ـ : فلم يتّبعه. ـ : كافرا به. فقال : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ : الْإِسْلامُ : ٣ ـ ١٩) (٦).»
«وأنزل (٧) فى أهل الكتاب ـ : من المشركين. ـ : (قُلْ : يا أَهْلَ
__________________
(١) كذا بالأم والسنن الكبرى. أي : من الأمعاء. وفى الأصل والمجموع : «حول» ؛ وهو تصحيف على ما يظهر. والحوايا جمع : «حوية». وراجع في الفتح (ج ٨ ص ٢٠٥) تفسير ابن عباس لذلك ؛ وغيره : مما يتعلق بالمقام.
(٢) هذا إلى : أمره ؛ ليس بالسنن الكبرى.
(٣) فى الأم : «رسوله».
(٤) عبارة السنن الكبرى هى : «أن دينه : الإسلام الذي نسخ به كل دين قبله ؛ فقال» إلخ.
(٥) كذا بالأم. وفى الأصل : «وجمل» ؛ وهو تصحيف.
(٦) فى الأم زيادة : «فكان هذا فى القرآن».
(٧) فى الأم زيادة : «عز وجل».