الْكِتابِ ، تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ : أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ ، وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً) الآية ، إلى : (مُسْلِمُونَ : ٣ ـ ٦٤) ؛ وأمر (١) : بقتالهم حتى يعطوا الجزية (٢) : إن لم يسلموا ؛ وأنزل فيهم : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ : الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ : فِي التَّوْراةِ ، وَالْإِنْجِيلِ) الآية (٣) : (٧ ـ ١٥٧). فقيل (والله أعلم) : أوزارهم (٤) ، وما منعوا ـ : بما أحدثوا. ـ قبل ما شرع : من دين محمد صلى الله عليه وسلم (٥).»
«فلم يبق خلق يعقل ـ : منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم. ـ : كتابيّ (٦) ، ولا وثنىّ ، ولا حىّ بروح (٧) ـ : من جنّ ، ولا إنس. ـ : بلغته دعوة محمد (صلى الله عليه وسلم) ؛ إلّا قامت عليه حجّة الله : باتّباع دينه ؛ وكان (٨) مؤمنا : باتّباعه ؛ وكافرا : بترك اتّباعه.»
__________________
(١) فى الأم : «وأمرنا».
(٢) فى الأم زيادة : «عن يد وهم صاغرون» ؛ وهو اقتباس من آية التوبة : (٢٩).
(٣) فى الأم والسنن الكبرى : «إلى قوله : (وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ).».
(٤) كذا بالأم والسنن الكبرى. وفى الأصل : «أو زادهم» ؛ وهو تصحيف.
(٥) راجع فى السنن الكبرى ، أثر ابن عباس : فى ذلك.
(٦) عبارة السنن الكبرى : «من جن ولا إنس بلغته دعوته».
(٧) فى الأم : «ذو روح».
(٨) عبارة السنن الكبرى : «ولزم كل امرئ منهم تحريم» إلخ.