وبخوراً ، وكذلك لبس ما يكون عليه أثر منه ، والمراد بالطيب (١) كلّ مادة يطيب بها البدن أو الثياب أو الطعام أو غيرها ، مثل المسك والعنبر والورس والزعفران ونحوها ، حتى العطور المتعارفة ـ كعطر الورد والياس والرازقي وما يشبهها ـ على الأظهر.
ويستثنى من الطيب (خلوق الكعبة) (٢) وهو طيب كان يتخذ من الزعفران وغيره يطلى به الكعبة المعظمة ، فلا يجب على المحرم أن يجتنب شمه وإصابته لثيابه وبدنه ، وإن أصابهما لم تجب إزالته بغسل أو نحوه.
__________________
بدونها؟
الجواب : يجوز تناولها ولكن الأحوط عدم شمّها عند التناول.
السؤال ٥ : هل يجوز للمحرم استعمال السكاير ذات الرائحة العطرة؟
الجواب : الأحوط الإجتناب عنها.
السؤال ٦ : هل يجوز استخدام الاوراق المعطرة من دون شمها أو انتقال رائحتها إلى بدن المحرم أو لباسه؟
الجواب : لا يبعد جوازه في هذه الصورة.
السؤال ٧ : هل يجوز استخدام ملطف الجو الذي له رائحة الورد الطبيعي في حال الإحرام؟
الجواب : لو استخدم فاصبح الجو ذا رائحة طيبة لزم المحرم الامساك على انفه لئلا يشمها.
السؤال ٨ : هل يجوز للمحرم استعمال الصابون والشامبو إذا لم يكن ذا رائحة عطرة أو كان ذا رائحة غير قوية؟
الجواب : يجوز استعمالهما في الصورة الأولى والأحوط وجوباً الإجتناب عنه في الصورة الثانية.
السؤال ٩ : هل يجوز استعمال الصابون ذو الرائحة الكريهة في حال الإحرام؟
الجواب : يجوز.
السؤال ١٠ : هل يجوز للمحرم استعمال صابون الرقي (المسمى احياناً بصابون ابو الهيل) علماً انه يضاف إلى مواده الاولية عند صناعته مادة من نبات الغار ذي الرائحة العطرة؟
الجواب : صابون الرقي ليس ذا رائحة عطرة ولو كان كذلك فالاحوط وجوباً التجنب عن استخدامه في حال الإحرام.
(١) السؤال : الطيب الموجود في الاسواق على انواع من حيث المصدر فبعضها نباتي وبعضها حيواني وبترولي فهل الطيب المحرم حال الإحرام يعم الجميع أو يختص بالنوع الأول؟
الجواب : يعم الجميع.
(٢) السؤال ١ : ما يطلى به الكعبة المعظمة اليوم وليس من الخلوق الذي يتخذ من الزعفران مثلاً فهل يجوز شمه للمحرم؟
الجواب : لا يبعد ذلك.
السؤال ٢ : يتعارف تبخير المطاف فتنبعث رائحة طيبة فيه لفترة طويلة فهل يلزم المحرم الاجتناب عن شمه؟
الجواب : لا يلزمه ذلك في أثناء الطواف وان كان أحوط استحباباً.