٤ ـ السعي (١)
وهو الرابع من واجبات عمرة التمتّع.
ويعتبر فيه قصد القربة والخلوص ، ولا يعتبر فيه ستر العورة ، ولا الطهارة من الحدث أو الخبث ، والأولى رعاية الطهارة فيه.
مسألة ٣٣٣ : محلّ السعي إنما هو بعد الطواف وصلاته ، فلو قدّمه على الطواف أو على صلاته وجبت عليه الإعادة بعدهما (٢) ، وقد تقدّم حكم من نسي الطواف وتذكّره بعد سعيه.
مسألة ٣٣٤ : يعتبر في نيّة السعي التعيين ، بأن يأتي به للعمرة إن كان في العمرة ،
__________________
(١) السؤال ١ : من لم يعلم بان السعي بين الصفا والمروة من مناسك العمرة أو الحجّ ولكنه رافق أصحابه في التردد بين الجبلين سبع مرات فهل يجزيه ذلك؟
الجواب : إذا كان يعلم ان التردد بينهما من مناسك الحجّ أو العمرة كفى وإلّا فلا.
السؤال ٢ : إذا لم يتمكّن من مباشرة السعي فاستعان بغيره ليسعى به فحمله على متنه أو على عربة وسعى به وقد غلبه النوم أثناء السعي فهل يصحّ سعيه؟
الجواب : الظاهر بطلانه.
السؤال ٣ : إذا ظهر بعض محاسن المرأة ـ كشعرها ـ في أثناء السعي فما هو حكم سعيها؟
الجواب : لا يضر ذلك بصحة سعيها.
السؤال ٤ : يلجأ الشخص أحياناً أن يذهب إلى المسعى من طريق المسجد الحرام لكثرة الزحام في الطريق الآخر فما هو حكم الحائض والنفساء في مثل هذا الحال؟
الجواب : يلزمهما الصبر حتى يخف الزحام في الطريق الآخر فإن ضاق الوقت استنابتا للسعي.
(٢) السؤال ١ : من قدم السعي على الطواف جهلاً منه بالحكم فما هو تكليفه؟
الجواب : يعيد السعي بعد الإتيان بالطواف وصلاته.
السؤال ٢ : هل يلزم من تبين بطلان الطواف بطلان السعي فيلزم اعادته معه؟
الجواب : إذا كان بطلانه من جهة نسيان شرط لم يلزمه اعادة السعي وان كان عن جهل بذلك لزمت الاعادة.
السؤال ٣ : إذا علم بعد أداء السعي ببطلان وضوئه الذي طاف وصلى به فهل يلزمه إعادة السعي بعد إعادة الطواف وصلاته؟
الجواب : نعم.