الذنب العظيم ، لا إله إلا أنت)).
ويستحب التكبير ثلاثا عند خروجه من الكعبة وأن يقول :
((اللهم لا تجهد بلاءنا ، ربنا ولا تشمت بنا أعداءنا ، فإنك أنت الضار النافع)).
ثم ينزل ويستقبل الكعبة ، ويجعل الدرجات على جانبه الأيسر ، ويصلي ركعتين عند الدرجات.
طواف الوداع
يستحب لمن أراد الخروج من مكة أن يطوف طواف الوداع ، وأن يستلم الحجر الأسود والركن اليماني في كل شوط ، وأن يأتي بما تقدم في ص (٣٠٤) من المستحبات عند الوصول إلى المستجار ، وأن يدعو الله بما شاء ، ثم يستلم الحجر الأسود ويلصق بطنه بالبيت ، ويضع إحدى يديه على الحجر والأخرى نحو الباب ، ثم يحمد الله ويثني عليه ، ويصلي على النبي وآله ، ثم يقول :
((اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ونبيك وأمينك وحبيبك ونجيك وخيرتك من خلقك ، اللهم كما بلغ رسالاتك وجاهد في سبيلك وصدع بأمرك وأوذي في جنبك وعبدك حتى أتاه اليقين ، اللهم أقلبني مفلحا منجحا مستجابا لي بأفضل ما يرجع به أحد من وفدك من المغفرة والبركة والرحمة والرضوان والعافية)).
ويستحب له الخروج من باب الحناطين ويقع قبال الركن الشامي ويطلب من الله التوفيق لرجوعه مرة أخرى.
ويستحب أن يشتري عند الخروج مقدار درهم من التمر ويتصدق به على الفقراء.
(زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله)
يستحب للحاج استحبابا مؤكدا أن يكون رجوعه من طريق المدينة المنورة ، ليزور الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، والصديقة الطاهرة سلام الله عليها ، وأئمة البقيع سلام الله عليهما أجمعين.
وكيفية زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أن يقول :
((السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام