______________________________________________________
كنحن ومنذ ، وبنائب عن ضمة كيا زيدان ويا زيدون وبنائب عن فتحة كلا رجلين ، وبنائب عن سكون كاخش وافعلا.
ويعم الحكاية نحو : من زيد لقائل مررت بزيد ، ومنون لقائل : جاءني رجال.
ويعم الإتباع نحو : (الْحَمْدُ لِلَّهِ)(١) و (لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا)(٢).
والأولى قراءة زيد بن علي (٣). والثانية قراءة أبي جعفر المدني (٤).
والنقل : (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ)(٥).
والتخلص من سكونين : (مَنْ يَشَأِ اللهُ يُضْلِلْهُ)(٦) ولكل موضع يبين فيه إن شاء الله تعالى (٧).
قال الشيخ : «نقص المصنف حركة سابعة وهي حركة المضاف إلى ياء المتكلم ـ
__________________
(١) سورة فاتحة الكتاب : ٢ ، وانظر في القراءة المحتسب : (١ / ٣٧) ، ومعاني القرآن للفراء (١ / ٣) ، وفي تأويل القراءة قيل : إن جملة الحمد لله كثرت في كلامهم حتى صارت كالاسم الواحد فثقل عليهم أن يجتمع في اسم واحد كسر بعد ضم ووجدوا الكسرتين قد يجتمعان في الاسم الواحد مثل إبل ، فكسروا الدال ليكون على المثال من أسمائهم. وفي الآية قراءات أخرى (المحتسب : ١ / ٣٧).
(٢) سورة البقرة : ٣٤ ، وانظر في القراءة المحتسب : (١ / ٧١). قال ابن جني : وهذا ضعيف عندنا.
(٣) هو زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن أبي بلال أبو القاسم العجلي الكوفي شيخ العراق ، إمام حاذق ثقة ، قرأ على عبد الله بن عبد الجبار والحسين بن جعفر اللحياني وكثيرين ، وقرأ عليه بكر بن شاذان وأبو الحسن الحمامي وأحمد بن الصقر. توفي زيد ببغداد سنة (٣٥٨ ه). انظر ترجمته في غاية النهاية : (١ / ٢٩٨).
(٤) هو يزيد بن القعقاع المخزومي بالولاء المدني من التابعين ، كان مولى أم سلمة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم ، وكان أحد القراء العشرة ، وعرف بالقارئ فقد كان يقرئ الناس في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد أخذ القراءة عن عبد الله بن عباس وأبي هريرة وروى عنه نافع بن أبي نعيم ، كان ثقة قليل الحديث من المفتين والمجتهدين ، رؤي في المنام بعد وفاته على صورة حسنة ، فقال للذي رآه : بشر أصحابي وكل من قرأ قراءتي أن الله قد غفر لهم وأجاب فيهم دعوتي. توفي بالمدينة سنة ١٣٢ على أصح الآراء وللدكتور علي محمد فاخر كتاب كبير في توجيه قراءات الثلاثة بعد السبعة نحويّا وصرفيّا.
انظر ترجمته في (وفيات الأعيان : ٧ / ٢٧٤ ، غاية النهاية في طبقات القراء : ٢ / ٣٨٢ ، الأعلام ٩ / ٣٤١).
(٥) سورة البقرة : ١٠٦ وأولها : (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها) والقراءة المذكورة لورش.
(٦) سورة الأنعام : ٣٩ وأولها : (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ ...) إلخ.
(٧) انظر : شرح التسهيل (١ / ٥٣ ، ٥٤).