الآية (١).
. وأما ابن أبي الفتوح فبيني وبينه مكافة فكفّ عنه ما أنكف عنك ، وأما ابن قحطان فبينه وبين صاحبي مكافة فارع منه ما رعى ، فقد وعدته بذلك من نفسي والذي بيدك يا سيدي من المخلاف ما حاز عجيب (٢) الى حدود إبن أبي الفتوح في ناحية صنعاء ومشرق بلاد همدان جملة وبلاد حمير ومغارب مخلافك كالصيد (٣) وشاحذ (٤) والناقر (٥) ونضار (٦) والاحبوب (٧) وشمر (٨) والطرف (٩) ، ؛ وما اتصل بذلك ، وحراز فهذه البلدان فيها مبدأ مؤنتك ومؤنة أعوانك وأخدامك وتبرّ (١٠) من رأيت من أهلها وتوفر خراجات هذه البلدان حق التوفير ، وتطلق واجباتها لمن ثبت إسمه في ديوان النجدة.
والذي في صفقة الحسين بن المختار
الظاهر [هكذا في الأصل ولعلها الظواهر] ظاهر الصّيد ، وظاهر بيت زود ، ثم الظاهر معرضا حدة حلملم ، وحلملم معك ، وقارن والأشمور ، وما حاز هذه البلدان إلى الظاهر ، فهو بموصول بمخلاف الحسين بن المختار ،
__________________
(١) الآية ١ سورة الفتح.
(٢) يعني عوله عجيب السابق ذكره.
(٣) بلد من حاشد معروف والمقصود هنا اسم لناحية من الخيمة الداخلية.
(٤) يسمى اليوم بالشاحذية وهي عزله من ناحية الرجم واعمال الطويلة بالغرب الجنوبي من كوكبان.
(٥) في الأصل النافر بالنون ولعله الباقر بالباقر بلده قرية من عزلة بني العباس من مخلاق اقيان كون.
(٦) بلد تابع لأعمال المحويث.
(٧) عزله من ناحية الخيمة الداخلية بالغرب من صنعاء.
(٨) لعله جبل شمر في عزله وادي عصام ناحية حبان.
(٩) من ناحية صعفان في بلاد حراز.
(١٠) في اللآلىء وبر رجال.