والقهر والنصر والتأييد عدته |
|
وهل يغالب معتدّ بعدّته |
والغيث والليث والأقمار في شرف |
|
في كفّه ولقائه ورؤيته |
واليمن والخير والسّرا بيمنته |
|
والبأس والفتك والضرّا بيسرته |
والنّصر والقهر يجريان صحبته |
|
فمن مكاتبه أو من كتيبته |
والنفع والدّفع غايتان بحرهما |
|
يستنّ بين صلاته وصولته |
والحزم والعزم والتمكين أهبته |
|
فلم تقم أهبة يوما لأهبته |
والصبر والشّكر والجهاد حرفته |
|
يجري المنى المنايا طبق حرفته |
تعلو مهابته رائيه من بعد |
|
وإن دنا كان رقّا في محبّته |
يغدو الجبان غضنفرا بعزمته |
|
من قاده أسد يسطو بسطوته |
لو يرتمي منه يوم حربه شرر |
|
في اليمّ أصبح نيرانا بلفحته |
أو صافح الصخرة الصمّاء إصبعه |
|
في السّلم أمست حريرا من مبرته |
صغيرة الدّر لو من خلقه مزجت |
|
بالبحر لا عذوذبت عروق ملحته |
هو الحييّ وما للأسد وثبته |
|
إنّ الهزبر حييّ قبل وتبته |