في المجلس نيابة عنه في الإنشاد بين يدي الشيخ أعزه الله مطلعها :
[البسيط]
قد أشرق الشّرق بالأنوار إذ سطعا |
|
تنوير طلعة شمس الغرب مذ طلعا |
وازدان واتسعت أرجاؤه وعلت |
|
وحقّ للشرق لمّا ضاء واتسعا |
فقد أتاه إمام ما أتى بلدا |
|
من سائر الأرض إلا أزدان وارتفعا |
نجل الحلاحل ما العينين من شهدت |
|
أفعاله والسجايا أنه برعا (٢٧) |
ربّاه دون مربّ فحوى ال |
|
آداب والخلق المحمود والورعا |
له يدان يد على العدو ردى |
|
تغتالهم ويد تغني من انتجعا |
إلى أن قال :
حلاحل نفع الله الأنام به |
|
كما بآبائه من قبله نفعا |
من معشر علموا بالفضل واتسعوا |
|
مستمسكين بما الهادي لهم شرعا |
الفضل شنشنة فيهم وعادتهم |
|
وفيه أصغرهم أباءه تبعا (٢٨) |
__________________
(٢٧) الحلاحل : السيد في عشيرته ، الشجاع الركين في مجلسه.
(٢٨) شنشنة : خليقة وطبيعة وسجية.