وكم احتفلت بعيد طلعته فعندك |
|
لا تزال بهيجة أيّامها |
فاهنأ بها من ليلة سرّت بشا |
|
ئرها بجدّك واستنار ظلامها |
هي ليلة القدر الولاديّ التي |
|
عن البرية خيرها وسلامها |
هل في اللّيالي مايوازي ليلة |
|
عن طلعة المختار زيح لثامها |
من حبّه بالغت في تعظيمها |
|
أو ليس من تعظيمه إعظامها |
أحبب بها من مدحة نبوية |
|
باتت تدار بمنتداك مدامها |
ما أنت إلا البدر في هالاته |
|
لمّا أحاط بجانبيك ندامها |
فلقد رقيت سنام كل مكانة |
|
في الفضل عزّ المرتقين سنامها |
ونثرت كلّ يتيمة للمجتدي |
|
فبدا بمدحك للمجيد نظامها |
ودعت مكارمك الوفد فلم ترم |
|
تترا إليك فيستفاد مرامها |
ووليّ عهدك يقتفيك فنفسه |
|
عن رسل مجدك يستحيل فطامها |
أنتم قديما سادة أبناؤكم |
|
ما إن تزل عن إثركم أقدامها |
ماذا أعدّد من خلالكم التي |
|
لا يستطاع كمالها وتمامها |