[الوافر]
عليك مدى الزمان ابن العتيق |
|
سلام علّ بالراح العتيق (٦١) |
تنمّ به المحبّة كالمرايا |
|
تريك محاسن الوجه العتيق |
وطير البشر يشدوا والتحايا |
|
تكرر مرحبا يا بن العتيق |
فأجبته أعزه الله مراعيا في الجواب ما راعاه من الجناس :
[الوافر]
أمن في الكون نبت عن العتيق |
|
وبيتك فيه كالبيت العتيق |
ومن من قدرك الكبراء أمسوا |
|
بمنزلة الهجين من العتيق (٦٢) |
نرى أخلاقك الحسنى مرايا |
|
حديث المجد والمجد العتيق |
وكتب لي مرة ، دام عزه وعلاه هذه الأبيات في كتاب يستقدمني لحضرته الشريفة ، وهي :
[البسيط]
يا خير من منه أهل العلم تنتفع
__________________
(٦١) عل : مزج وهو العل ، أي الشربة الثانية.
ـ الراح : الخمر
ـ العتيق : المعتق.
(٦٢) الهجين : الذي به هجنة ، أي اختلاط بغيره ، وهو عكس العتيق.