لله إيخاؤكم هذا فبينكم |
|
آخت لبان العلى والعلم والأدب |
قد سرنا اليوم ما ألقيتموه لنا |
|
تبارك الله من شعر ومن خطب |
فاستحسنوا ذلك وارتاحوا له ، ثم قام السيد الأديب إبراهيم بن الولي العارف الحاج علي الدرقاوي السوسي (١٧٨) ، وأنشد قصيدة بديعة أنشأها في مدح سيادة الشيخ مربيه ربه والترحيب به وسائر الوفد ، ويخص ، منهم بالتسمية جامعه عفا الله عنه ، مطلعها (١٧٩) :
[الكامل]
خطر النسيم مبشّرا بالأسعد |
|
ويد الصباح تبلّ وجه الأنجد |
هاذي الرّبى تختال في أعطافها |
|
فتخال ساحتها كثوب برجد |
نثر الغمام لها جواهر زهرها |
|
فتزينت جنباتها بزبرجد |
وتبادلت أطيارها ألحانها |
|
في نشوة فوق الغصون الميّد |
__________________
(١٧٨) إبراهيم الإلغي من علماء المغرب وأدبائه المحدثين ، توفي سنة ١٩٨٥ ، أنظر :
ـ المعسول ج ٢ ص ٢٨٢ ـ ٢٩٧.
ـ التأليف ونهضته بالمغرب في القرن العشرين ، ص ٢٧٥ ـ ٢٧٨.
إبراهيم الإلغي ـ حياته وشعره ، ذ علالي محمد ، رسالة دبلوم ـ مرقونة.
(١٧٩) أنظر القصيدة في مجموع يحجب ، و ١٨.