٣٥٤ ـ عبد الملك بن محمد بن العاص السّعدىّ : من سعد جذام ، أندلسى من أهل العلم. توفى بالأندلس سنة ثلاثين وثلاثمائة (١).
٣٥٥ ـ عبد الملك (٢) بن نمير الفارسىّ : محدّث من أهل لاردة (٣).
٣٥٦ ـ عبد الملك بن هشام بن أيوب الذّهلىّ (٤) : يكنى أبا محمد. بصرى ، قدم مصر ، وحدّث بها بالمغازى ، وغيرها. روى المغازى عن زياد البكائى ، عن ابن إسحاق (٥). وكان ثقة (٦). توفى لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة ثمانى عشرة ومائتين بمصر (٧).
__________________
(١) الأنساب ٣ / ٢٥٦ (ذكره أبو سعيد) ولم يذكر أنه من أهل العلم ، وراجع (الجذوة) للحميدى ٢ / ٤٤٤ ، و (البغية) للضبى ص ٣٧٤ (ولم ينسبا المادة إلى ابن يونس).
(٢) حرفت إلى (عبد الله) فى (الجذوة) ج ٢ / ٤٥٣. والغالب أنه خطأ مطبعى لم يلتفت إليه ، فهو مذكور فيمن (اسمه عبد الملك) ، وهو باب يمتد من ص ٤٤٤ ـ ٤٥٤ فى (المصدر المذكور).
(٣) الإكمال ٧ / ٣٦٣ (قال ابن يونس) ، والجذوة ٢ / ٤٥٣ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ص ٣٨٢ (شرحه). هذا ، وقد ضبط ياقوت (لاردة) بالحروف ، وقال : هى مدينة مشهورة بالأندلس ، شرقىّ قرطبة ، تتصل أعمالها بأعمال طركونة ، وينسب إلى كورتها عدة مدن وحصون. (معجم البلدان ٥ / ٧). وأخيرا ، فقد ورد المترجم له فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣١٥ (دون أن ينسبها إلى ابن يونس) ، وزاد قائلا : وكان صاحب صلاة لاردة ، ومن أهل الفقه والفتيا. توفى قريبا من سنة ٢٩٠ ه.
(٤) فى (وفيات الأعيان) ج ٣ / ١٧٧ : الحميرى المعافرى. وكذا ورد فى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٢٨١. وقال الذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ١ / ٤٢٨ ـ ٤٢٩ : (الذّهلى السّدوسى. وقيل : الحميرى المعافرى البصرى ، نزيل مصر ، ورجح قائلا : والأصح أنه ذهلىّ (هكذا بسكون الهاء ، ومن ثم فقد أخطأ محقق تاريخ الإسلام ، لما حرّك الهاء بالفتح فى (ج ١٥ ص ٢٨٢).
(٥) إنباه الرواه ، للقفطى ٢ / ٢١١ (ولم ينسب النص صراحة إلى ابن يونس ، لكن الترجمة توافق منهجه ، كما أن القفطى ذكر فى نهايتها ما يفيد أنها لمؤرخنا إذ قال : والمعوّل على نسبه الأول الذّهلىّ ، وتاريخ وفاته الأول (٢١٨ ه) أولى ، وقال القفطى : والناقل لتاريخ الوفاة هو أبو سعيد عبد الرحمن بن يونس المصرى إمام مصر فى الحديث والتاريخ ، ذكره فى (تاريخ الغرباء القادمين على مصر). فالكلام الوارد بالمتن لابن يونس إذا.
(٦) المصدر السابق ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٢٨٢ (وثّقه) ، وبغية الوعاة ٢ / ١١٥ (وثقه).
(٧) إنباه الرواة ٢ / ٢١٢ ، ووفيات الأعيان ٣ / ١٧٧ (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس صاحب تاريخ مصر ، الذي جعله للغرباء القادمين على مصر) ، وسير أعلام النبلاء ١٠ / ٤٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٢٨٢ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٧٩ (وهو الصحيح الذي نص عليه أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر) ، ومخطوط (طبقات النحاة