٥٦٠ ـ محمد بن عبد الله بن خالد الخراسانى : يكنى أبا لقمان. قدم مصر ، ومات بها سنة اثنتين وستين ومائتين (١).
٥٦١ ـ محمد بن عبد الله بن الرّفاع (٢) : أندلسى ، رحل وسمع وحدّث. مات فى سنة إحدى وثمانين ومائتين (٣).
__________________
(١) تهذيب التهذيب ٩ / ٢٢٦ (قال ابن يونس). ويلاحظ أن ابن حجر قال ـ نقلا عن ابن يونس : (مات بمصر سنة ٢٦) ، أى : ٢٢٦ ه (على سبيل الاختصار فى التعبير). لكن النظرة المتأنية تجعلنا نرجح أن وفاة المترجم له ـ وكما أثبت بالمتن ـ كانت سنة ٢٦٢ ه. وقد تحقق ذلك من خلال البحث فى تواريخ ميلاد ، أو وفيات بعض أساتيذ ، وتلاميذ المترجم له. فقد ذكر ابن حجر فى (المصدر السابق) : أن المترجم له روى عن (سريج بن النعمان). وقد ورد فى (المصدر السابق) ٣ / ٣٩٧ : أنه توفى سنة ٢١٧ ه. وروى عن الشافعى (ت ٢٠٤ ه) ، وعبيد الله بن موسى (ذكر ابن حجر فى المصدر نفسه ٧ / ٤٦ : أنه توفى سنة ٢١٣ ه). وروى عنه محمد بن المسيب الأرغيانى. (ولد ٢٢٣ ه ، وتوفى سنة ٣١٥ ه). (السابق ٩ / ٤٠٢) ، ومحمد بن الربيع الجيزى (٢٣٩ ـ ٣٢٤ ه). ويلاحظ أن التاريخ الذي رجحته هو أنسب التواريخ وأصحها ، إذ لا يعقل أن تكون وفاة المترجم له سنة ٢٢٦ ه ، ثم يذكر أنه روى عنه (محمد بن المسيب) ، إذ لا يعقل أن يروى عنه وهو ابن ثلاث سنين. ولا يجوز أن يروى عنه (محمد بن الربيع الجيزى) ، وهو الذي ولد ـ بناء على التاريخ المذكور ـ بعد وفاة المترجم له ب (١٣ سنة).
(٢) قال ابن ماكولا : بتشديد الراء (الإكمال) ٤ / ٨٦. وحرفت إلى (دال) فى تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ج ٢ ص ١٤.
(٣) الإكمال ٤ / ٨٦ (قاله ابن يونس). ويلاحظ أن النص المنقول عن ابن يونس جاء فيه : أنه مات سنة إحدى وثمانين. وهى جملة ملغزة ؛ إذ لا قرينة بالترجمة ترشدنا إلى تاريخ الوفاة تحديدا. وبالعود إلى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ج ٢ ص ١٤ ، والجذوة ١ / ١٠٩ ، والبغية ص ٨٧ ، تبين أن تاريخ وفاة المترجم له بالتحديد سنة ٢٨١ ه. ويلاحظ ـ أيضا ـ أن مادة الحميدى والضبى موافقة لما ورد عن (ابن يونس) ، لكنهما لم يصرحا بنسبتها إلى مؤرخنا. وذكر ابن الفرضى مزيدا من المعلومات ، فقال : زاهد فاضل ، من أهل قرطبة. رحل ، فسمع من أبى الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح ، والحارث بن مسكين ، وغيرهما ، (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ٢ / ١٤.