وحسبي غدا أن يقول الذي |
|
اعاديه فيك اصطبر لن تجارى |
إذا ذاق في النار طعم النعيم |
|
وألقى بحبك عارا ونارا |
وأخشى الصراط وعمي الصراط |
|
وفي جدد قد امنت العتارا |
وفي الذخائر (ص / ٥٧) جاء فيه أن الشيخ محمّد علي اليعقوبي (١٣١٣ هـ ـ ١٣٨٤ هـ) له في الإمام الرضا عليهالسلام هذه القصيدة :
تقضى وقد اضج الاسلام منطمس |
|
الاعلام قد حكمت فيه أعاديه |
وعاد فينا غريباً لا نصير له |
|
كأنه وهو فرد في مباديه |
وأن دنيا اقامته صوارمكم |
|
قد قامت اليوم في الدنيا نواعيه |
الست تسمع يا ابن الصيد دعوته |
|
وهل سواك مجيب صوت داعيه |
يا حجة الله قد ضاق الخناق بنا |
|
فأي هول من الدنيا نقاسيه |
جور العدا ؟ أم هوان الناصبين لنا |
|
أم طول غيبة مولى عن مواليه |
لقد منينا بما لو مس ايسره |
|
رضوى تدكرك وانهدت اعاليه |
أكل يوم لكم يا بن الزكي دم |
|
يطل هدراً وما من ثائر فيه |
ومن طريد لكم لم يحوه بلد |
|
ولم يجد ملحاً في الأرض يؤويه |
وبين من مات صبراً بعد ما سقيت |
|
بالسم احشاؤه ويل لساقيه |
يا طاوي البيد يرجو نعل مقصده |
|
أرح بطوس تغز فيما ترجيه |
أنزل وحي بها عني ضريح علی |
|
أهل السموات ما زالت تحبيه |
فيه علي بن موسى لم يخب أبداً |
|
لاج إليه ولا راج أياديه |
أبو الجواد ومن جدوى يديه إذا |
|
مرت على ميت الأمال تحيه |
امذي غريباً عن الأوطان قد شحطت |
|
به النوى عن مغانيه وأهليه |