قوم لهم فضل ومجد باذخ |
|
يعرفه المشرك والموحد |
قوم لهم في كل أرض مشهد |
|
لا بل لهم في كل قلب مشهد |
قوم منى والمشعران لهم |
|
والمروتان لهم والمسجد |
قوم لهم مكة والأباطح |
|
والخيف جمع والبقيع الغرقد |
وفي ديوان شعراء الحسين (١ : ١٩٠) جاء فيه أن السيد مهدي بن السيد راضي الأعرجي (١٣٢٢ هـ ـ ١٣٥٩ هـ) ١ له في غريب خرسان :
ما شجاني ذكراي رسماً دريساً |
|
أقفر البين ربعه المأنوسا |
لا ولم تجر ادمعي لضعون |
|
سار فيها الحادي يسوق العيسا |
لا ولا للدعا على اظهر الاقتاب |
|
شعت تخالهن شموسا |
بل بكائي وحسرتي لغريب |
|
شردوه فحلّ بالرغم طوسا |
سيد لو أردت أدنى معاليه |
|
بحصر لكنت تفنى الطروسا |
من قبل بدورهم ينزل الروح |
|
يطيل التسبيح والتقديسا |
من بهم اسس الوجود اله |
|
العرش قدماً فاحكم التأسيسا |
آل بيت النبي من قد تسامى |
|
قدرهم رفعة فطابوا نفوسا |
علمه من علومهم فهو بحر |
|
تجتني الناس منه درّاً نفيسا |
كم له من معاجز باهرات |
|
قصرت دونها معاجز عيسى |
يا بن موسى لا ينقضي لك حزني |
|
لك حزني لا ينقضي يا بن موسى |
لست انساك حين جرعك |
|
الخائن بالعهد سمه المدسوسا |
قد توليت عهداً كارها لكن |
|
بدا حقده به محسوسا |
وتطلعت في سما الدست بدراً |
|
من سعود فرحت تجلو النحوسا |
____________
(١) في شعراء الغري (١٢ : ٢٤٣) ذكر وفاته ١٣٥٩ هـ ، ويسميه : عبد المهدي.