أي رزء حتى القيامة ابقى |
|
في حشى الدين لوعة ورسيسا |
أي رزء أبكى عيون النبييـ |
|
ـن وقد سرّ وقعه ابليسا |
يا مجداً يطوي الغلاة بحرف |
|
في سراها لا تعرف التعريسا |
تسبق الريح والبروق إذا ما |
|
غلست في مسيرها تغليسا |
أقر مني السلام قبراً بطوس |
|
وأطل لثمه إذا جئت طوسا |
وأخلع النعل في ثراه ففيه |
|
مَعْ سنا نور أحمد نار موسى |
كل من زاره أصاب رضا اللّـ |
|
ـه وفي عفوه غدا مغموسا |
آل بيت النبي أنتم ولاة الخلـ |
|
ـق من حاد عنكم نال بؤسا |
أنتم القوم قد هديتم بنا الكفـ |
|
ـر واسستم الهدى تأسيسا |
وفي الكنى والألقاب (٢ : ١٦٢) ١ جاء فيه أن الخطيب معين الدين الحصفكي (٤٦٠ هـ ـ ٥٥١ هـ) له في الإمام الرضا عليهالسلام :
وسائلي عن حبّ أهل البيت هل |
|
اقر إعلانا به اُم أجحد |
هيهات ممزوج بلحمي ودمي |
|
هوى أئمة الهدى الرشد |
حيدرة والحسنان بعده |
|
ثم علي بعده محمّد |
وجعفر الصادق وابن جعفر |
|
موسى ويتلوه علي السيد |
أعني الرضا ثم ابنه محمّد |
|
ثم علي ابنه المسدد |
والحسن الثاني ويتلو تلوه |
|
محمّد بن الحسن المفتقد |
فانهم أئمتي وسادتي |
|
وأن لحاهم معشر وفندوا |
أئمة أكرِمْ بهم أئمة |
|
أسماؤهم مسرودة تطرد |
هم حجج الله على عباده |
|
وهم إليه منهج ومقصد |
____________
(١) وفي طبعة النجف الأشرف ج ٢ ص ١٨١ ، ١٨٢ والتصحيحات على وفق ما جاء في هذه الطبعة (المراجع).