إن رمت أن تحيا وعيشك ناعم |
|
فاقصد ضريحاً فيه حلّ القاسم |
تقضى به الحاجات وهي عويصة |
|
ويرد عنك السوء وهو مهاجم |
فيه تحل المشكلات فقيرة |
|
كالبيت في زواره متزاحم |
من كإبن موسى نال مجداً في الورى |
|
كالفجر في أنواره متلاطم |
من جده خير الأنام محمّد |
|
من اُمه أم الكواكب فاطم |
نسب به كالبدر يزهر حيدر |
|
ويطاول الشمس المضيئة هاشم |
وله مقام في الجهاد مقدس |
|
تهتز منه لهاذم وصوارم |
الظلم طارده فعاش كأنه |
|
طير بآفاق البسيطة حائم |
حتى لباخمراء وجاء فضمه |
|
جو يحب بني النبوّة باسم |
رهط زكى بولاء آل محمّد |
|
فمن الولاء له شعار قائم |
دلّت على إيمانه حركاته |
|
كالورد نمّ عليه نشر فاعم |
قدم ابن موسى نحوه فهفا له |
|
إيمانه لما أتاه القادم |
دلت عليه ملامح علوية |
|
وعلائم هي للجلال معالم |
واجابت البنت البتول سؤاله |
|
والقلب منها بالولاية هائم |
وقضى الحياة هناك يجهل أصله |
|
قطر على تقديسه يتزاحم |
حق قضى في غربة فغدا بها |
|
نجماً يشع به الظلام الداهم |
وغدت تحج له الألوف تبركاً |
|
بضريحه فهو الملاذ العاصم |
وأشاد موقفه الحكيم مشيداً |
|
رمزاً له يعنو الزمان الحاكم |
الآية العظمى الذي فيها إنمحت |
|
للغي أحداث جرت وعظائم |
وللشيخ محمّد رضا آل صادق له هذه المقطوعة في القاسم بن الكاظم ١ عليهالسلام :
____________
(١) لعلوي الغريب / الشيخ عبد الجبار الساعدي ص ١٧١ نقلاً عن مجموعة الشاعر : الصوت والأصداء ص ٤٨.