صنو الغري علي |
|
وابن الامام الغريب |
القاسم الطهر أضحى |
|
يشق ليل الخطوب |
نأى لئلا يراه |
|
اعداؤه في الدروب |
إلى مكان قصّي |
|
ما ضمّ أيّ رقيب |
فهلل الناس بشراً |
|
بالضيف ضيف القلوب |
عليه إكليل نور |
|
مضمخ بالطيوب |
والنبل منه مشع |
|
ولم يكن بمشوب |
كأنه البدر أثرى |
|
الثرى بنور سكيب |
لهفي عليه غريباً |
|
قضى بدنيا الغروب |
وللشيخ محمّد علي اليعقوبي شيخ الخطباء مقطوعة شعرية حينما زار ضريح القاسم ابن الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام في صفر سنة ١٣٧٧ هـ ١ :
يا سعد دع ذكر الأولى قد أغضبوا |
|
أحمد في عترته لما مضى |
ودع حديث فئة ما بينها |
|
عهد الولا يوم « الغدير » نقضا |
واذكر بني العباس حين استهدفوا |
|
آل النبيّ للمنايا غرضا |
ما بين مقتول ومسموم وما |
|
بين طريد فيه قد ضاق الفضا |
لم يجدوا حيث مضوا غير القنا |
|
تشرع والبيض عليهم تنتضى |
هذي الرزايا أي قلب لم يبت |
|
من وقعها يطوى على جمر الغضا |
فيا بنفسي وبأهلي أفتدي |
|
سليل موسى وأخا المولى الرضا |
القاسم الندب الذي في وجهه |
|
سنا النبيّ الوصيّ قد أضا |
ذاك الذي فيه وفي آبائه |
|
جميع حاجات البرايا تقتضى |
____________
(١) الذخائر للشيخ اليعقوبي ص ٧٦ ، النجف الأشرف ١٩٥٠ م.