ومشرد ضاق الفضاء به أسىً |
|
ومروّع من جور حكم الظالم |
لا لوم أن طال المحب بكاؤه |
|
لغريب (باخمرا) بدمع ساجم |
هو قدوة للمؤمنين وسلوة |
|
للصابرين وشعلة من هاشم |
وهو الملاذ لكل طالب حاجة |
|
واخو الرضا وابوه موسى الكاظم |
صوت الخلود اشاد في عنوانه |
|
وتفاخر الدنيا بمجد القاسم |
وللشيخ عبد الأمير الحسيناوي في حق القاسم بن الكاظم ١ عليهالسلام :
مولاي يا صنو الرضا يا قاسم |
|
يا من غدا للوافدين ملاذا |
قوم هم كانوا ملاذ محبهم |
|
يا ابن الذين تميزوا افذاذا |
يا ابن الذي يدعى بباب حوائج |
|
وأبوه أصبح للورى استاذا |
الله مادحه بآي كتابه |
|
ماذا يقول المادحون وماذا |
أنت الذي قال الإمام بحقه |
|
ما أرغم الحساد والشذاذا |
والقول منه فيك أعظم مدحه |
|
لولا الرضا نال الامامة هذا |
أني قصدتك وافداً يا سيدي |
|
يا من لأحمد كنتم الأفلاذا |
فامنن ببرك ليس تخفى حالتي |
|
واعطف على من في ضريحك لاذا |
حاشاك لا ترضى أن يعود مخيباً |
|
من رام عطفك كي يرد معاذا |
هيهات يرجع آيساً يا سيدي |
|
من في حماك قد استجار وعاذا |
وللشيخ قاسم محي الدين ٢ في حق القاسم بن الكاظم ٣ عليهالسلام :
دهتني مقادير القضا ونوائبه |
|
بها الصير إندك وانهد جانبه |
____________
(١) العلوي الغريب : ص ١٧٨.
(٢) قاسم بن الشيخ حسن محيي الدين (١٣١٤ هـ ـ ١٣٧٦ هـ) من شعراء النجف المشهورين.
(٣) الشعر المقبول في رثاء الرسول صلىاللهعليهوآله / للشيخ قاسم محيي الدين ج ١ ص ٨٦ / النجف الأشرف.