وموسى وخلف حملاً جاء بعده اثنين في بطن ذكر واُنثى فالذكر سموه هارون بإسم أبيه درج طفلاً والبنت سميت زينب الصغرى فاما محمّد فدرج مشتداً وامّا موسى فخلف عليا وانقرض علي بعدما أولد ».
٢. الفخري ص ٢٢ جاء فيه : « هارون بن موسى عليهالسلام فانتهى عقبه إلى موسى الأصغر وجعفر الدقاق ولده بنيسابور والحسن أبي محمّد له أعقاب وكان بالمدينة وهم بنو محمّد الأمير بقم ابن أحمد أبي طيب بالمدينة ابن هارون بن موسى الكاظم عليهالسلام ».
٣. الفصول الفخرية ص ١٤٢ جاء فيه : « نسل هارون بن موسى على غير قول أبو نصر البخاري من أحمد بن هارون ومنه فقط ، أما أبو القاسم المخمس صاحب الصلاة ينتسب بموسى بن أحمد بن هارون ومدفون بالري وهو كذب ».
٤. عمدة الطالب ص ٢٣١ جاء فيه : « العقب من هارون بن موسى عليهالسلام وهو لام ولد ، قال الشيخ أبو نصر البخاري ١ هارون بن موسى عليهالسلام فمنهم من طعن في نسب المنتسبين إليه وقالوا ما أعقب هارون بن موسى وما بقي له عقب وقال الشيخ أبو الحسن العمري والشيخ أبو عبد الله طباطبا وغيرها أعقب هارون من أحمد وهو لاُم ولد وأعقب أحمد بن هارون من رجلين محمّد وموسى ، أما موسى فقد كان اعقب عقباً يقال لهم بنو الأفطسية وإليها ادعى أبو القاسم المخمس صاحب مقالة الغلاة الكوفي فقال : أنا علي بن أحمد بن موسى بن أحمد بن هارون بن موسى الكاظم.
قال أبو الحسن العمري : فكتبت إلى الموصل إلى أبي عبد الله الحسين ابن محمد القاسم بن طباطبا النسابة المقيم في بغداد أسأله عن أشياء في النسب من جملتها نسب علي بن أحمد الكوفي فجاء
____________
(١) سر السلسلة العلوية ص ٣٨.