وقوله ايضاً :
لمن الحفل باسماً يتلالا |
|
وأزدهى رونقاً وزان جمالا |
وتهادت يد المحبين شوقاً |
|
تعلن الحب والوفا والدلالا |
هذه دوحة الولاء تغنت |
|
تتحف الحفل بهجة وكمالا |
ما لبيت موسى يشعّ بهاءً |
|
والتراتيل من حوله تتوالى |
فأجاب البشير مالك تغفل |
|
عن حديث لا تروم عنه سؤالا |
فلهذا الوليد شأن عظيم |
|
زاد في شأنه الجليل جلالا |
ولدت معصومة بنت موسى |
|
صار ذاك النهار يذهب مثالا |
عمّت الفرحة الوجود وزادت |
|
مسرّة لمن يريد وصالا |
يأمل الزائرون منها ثواباً |
|
وكما للمحبين اجراً نوالا |
وختاماً صلّوا على المصطفى |
|
وآله واجعلوا صوتكم يتعالا |
وقوله ايضاً :
يا زائراً عشاً لآل محمّد |
|
أطل الوقوف بربعه والمرقد |
وأدم طواف في الضريح |
|
فأنه حرم تزينه الشفيعة في غد |
وأدر بطرفك نحو قبتها |
|
نبراس عرش الله فيها سرمدي |
هذا سناء الروض في اعتابها |
|
بهر العيون بنوره المتوقد |
صلّ وكبر ثمّ باش بالدعا |
|
في لحن داود بنغمة معبد |
وأنثر على الحضّار عطر مودة |
|
والكاظمية حييها بمحبة وتودد |
واستقبل البشرى الكريمة معلناً |
|
ذكرى الصلاة على النبي محمّد |