فزخرفه وزيّنه كرامٌ |
|
سموا بعلائهم قمم العلاء |
وفيه سعى اخو كرم همام |
|
(محمد الحسين) اخو المزايا |
حوى شرف التكرّم والوفاء |
|
سليل الأكرمين ذوي الإباء |
لموسى والجواد السبط سبطي |
|
رسول الله خير الأنبياء |
هما نجما الهدى بحرا الأيادي |
|
هما بدرا العلى شمسا السناء |
صفا كضمير مشرعه فأضحى |
|
يضاهي الشمس نوراً بالضياء |
وأقصى الوجد زال فأرخوه |
|
(أراه شبه مرآة السماء |
١٢٨٤ هـ
وله من قصيدة : ١
طال ذا الإيوان كيواناً كما |
|
من جنان الخلد فاق الغُرفا |
وتعالى في المعالي رفعة |
|
يا بني الطهر النبي المصطفى |
زينته بنت سلطان به |
|
حازت الهند نعيما وصفا |
من كرام بهُم المجد سما |
|
واغتنى الدهر بهم بعد العفا |
قام في إتمامه الندّب |
|
محمد الزاكي الحسين ذو الوفا |
حسبه فضلاً ومجداً طال بل |
|
حسبه ربّ البرايا وكفى |
وانتفى أقصى العنا إذ أرخوا |
|
« شابه العرش صفاءاً باصفّا » |
١٢٨٤ هـ
وقال من جملة قصيدة يمدح به الإمام الكاظم ٢ عليهالسلام :
لُييَلاتُ وصلٍ عمَّ نشراً عبيرها |
|
وساعاتُ لهوٍ ننمّ بُشراً سرورها |
____________
(١) ديوان جابر الكاظمي ص ٢٨٣.
(٢) ديوان جابر الكاظمي ص ٢٢٦ ، وشعراء بغداد / لعلي الخاقاني ٢ / ٢٤٥.