رحمة نقمة حياة حمام |
|
علم عليم وامام همام |
|
كم له من مناقب لا تناهى |
|
فله في العلى مقامٌ علي |
|
مرتضى من إلهه مرضي |
عمدٌ للورى صراط سوي |
|
سند سيد صفي مضي |
|
بل وزيتونة يضيىء ضباها |
|
هو من نسل صفوة قد اصابت |
|
كل فضل عن نيله الخلق خابت |
وهو غصن به الثمار استطابت |
|
ذو الاصول التي اشمخرت وطابت |
|
حيث كانت من احمد منشاها |
|
ما جد في العلى له اي منزل |
|
وامام ثقل النبوة يحمل |
مصدر الفيض ذاك ان كنت تعقل |
|
قبلة العارفين بل سر في الـ |
|
كون والشاهد الذي يرعاها |
|
انجم السبع عن سناه استبانت |
|
وذرى المجد عن معانيه زانت |
ولدى ذروة الورى حيث كانت |
|
كم له من مناقب قد ابانت |
|
قدرة الباري الذي انشاها |
|
أهو البدر حيث تمّ كمالاً |
|
ام هو الشمس ضحوة تتلالا |
ام هو الجوهر العديم مثالا |
|
حار فكر الانام في من تعالى |
|
رفعة طال حجبها وسماها |
|
فيه قد كلم المسيح رضيعاً |
|
قومه وارتقى مقاماً رفيعا |
يا سراج الوجود امّ طلوعاً |
|
يا من انقادت الامور جميعاً |
|
طوع امر له اذا ما دعاها |
|