معروفة المعارف المأثورة |
|
فهي على ذمته مقصورة |
فانه قطب محيط المعرفة |
|
بل هو سرّ كل اسم وصفه |
باب الحوائج
وبابه باب شفاء المرضى |
|
وكل حاجة لديه تقضى |
وبابه باب حوائج الورى |
|
لأجله به غدا مشتهرا |
وكعبة الرجا لكل راج |
|
ومستجار الملتجى المحتاج |
وكيف والباب بباب الرحمة |
|
وفي فِنائه نجاة الأمة |
له من الخوارق الجسيمة |
|
ما جبهة الدهر به وسيمة |
يغنيك عن بيانها عيانها |
|
وانما شهودها برهانها |
وكظمه للغيظ من صفاته |
|
شيوعه يغنيك عن اثباته |
الموارث والمحن
قضى حياته مدى الزمان |
|
وهي حياة عالم الامكان |
في السجن والحديد والعذاب |
|
يا لعظيم الرزء والمصاب |
ونوره في ظلمة المطموره |
|
أنار وجه قطري المعموره |
بل الجهات السّتّ والسّبع العلى |
|
والملأ الأعلى استنارت كمّلا |
ويل لهارون الخنا أخنى على |
|
موسى ربيب المجد بل ربّ العلا |
من بعد أن قضى على صلاته |
|
يقطعها لا بل على حياته |
سيّره من طيبة الغرّاء |
|
ظلماً إلى البصرة والزّوراء |
ولا تخل أخرجه عن وطنه |
|
لا بل أزال روحه عن بدنه |