قد بدّدت يا للهدى أوصاله |
|
بشبا الصّوارم أيّما تبديد |
وله قصيدة اُخرى في الإِمامين الجوادين عليهماالسلام :
أتيتك يا موسى بن جعفر قاصداً |
|
لأطلب حاجاتي وأشكو لواعجي |
ولا تطلب الحاجات إلّا ببابها |
|
وها أنت يا مولاي باب الحوائج |
وله أيضاً في الإِمامين الكاظمين عليهماالسلام :
يا أيّها الحادي ألاغرّب بنا |
|
ودع النّزول فهذه بغداد |
واقصد بنا نحو الجواد وجدّه |
|
من لا تخيب لديهما القصّاد |
وأنخ ببابهما القلوص فطالما |
|
فيها أناخت قبلك الوفّاد |
واطلب مرادك منهما فلديهما |
|
أبداً لا ولا ينال مراد |
وله أيضاً :
يا ابني رسول الله جئت إليكما |
|
أطوي المهامه فدفداً في فدفد |
وبحق اُمّكما البتولة فاطمة |
|
وبحقّ جدّكما النّبيّ محمّد |
جودا بنجح مطالبي وقضائها |
|
يا سيّديّ ومن الشّفاعة في غد |
وله أيضاً في الامامين الهمامين الجوادين عليهماالسلام :
موسى بن جعفر أيّها المولى الّذي |
|
عقدت عليه يد الإِمامة تاجها |
بغداد كانت قبل مظلمة الفنا |
|
فحللت جانبها فكنت سراجها |
أدعوك والحاجات اُرتج بابها |
|
وسواك لم يسطع يفكّ رتاجها |
باب الحوائج ما دعته مروعة |
|
في حاجة إلّا ويقضي حاجها |
وله أيضاً :