كأن في حبهم ما آية نزلت |
|
ولا الابا في حبهم قد طبق الذكرا |
واين آل ابي سفيان من حجج |
|
الرحمان آل عليّ من بني الزهرا |
واين منهم بنو العباس لو وزنوا |
|
وهل يساوي السها افق السما قدرا |
الله اكبر آل الله ما صنعوا |
|
حتى الورى معهم تستعذب المرا |
كم عفّر السيف منهم وجه ذي نسك |
|
في الترب يحكي جمالاً نوره البدرا |
فغودروا بين من بالسيف مصرعه |
|
قتلاً وبالسم منهم من قضى صبرا |
ولا يطيب لموتور لنا ابداً |
|
عيش ومن خصمه لم يدرك الوترا |
ولا تنام له عين وواتره |
|
حيّ وذا قلبه لم يمله ذعرا |
فكيف آل عليّ بعده هجعت |
|
ورزؤه والمعالي يقصم الظهرا |
وكيف آل مناف وهو سيدها |
|
تغض من غضب لم تشهر البترا |
قرّوا فما بالهم عن ثار سيدهم |
|
موسى وما غيرهم عن ثاره قرّا |
وكم لهم في بني صخر دماً ولهم |
|
في غيرهم من بني العباس هم ادرى |
وما لها غير من يأتي فيملؤها |
|
قسطاً كما ملئت من قبل ذا جورا |
عجل فدتك اناس ليس يعجبها |
|
الا سوى المال جمعاً كيف ما درّا |
ما كان فائدة الأوباش لو حضروا |
|
او غيبوا في الثرى سيّان في المسرى |
قد بدلوا الدين بالدنيا وقد عملوا |
|
لغيرهم كسعاة تطلب الاجرا |
فاتوا الرشاد ومالوا عن مسالكه |
|
وآثروا يا لقومي الغي والكفرا |
كذا نعيش وأيدي القوم عاملة |
|
ونحن نلهم مما نالنا الصبرا |
لو كان حقاً لنا عين ملاحظة |
|
لضاقت الارض في اعدائنا وطرا |
عيوننا ضدنا تسعى وما برحت |
|
حذار من فتكنا اجفانها سهرى |