وكثيراً ما كان للهِ يدعو |
|
وهو لله دائب بالثناءِ |
لك حمدي فقد سألت فراغاً |
|
منك ربي فجدت لي بالعطاء |
ورآه الرشيد في السجن يوماً |
|
حينما كان مشرفاً للفناء |
قال للفضل اي شيء أراه |
|
وهو ملقىً على الثرى كالرداء |
قال هذا موسى بن جعفر |
|
هذا سيد الاولياء والصلحاء |
قال هذا من خير رهبان فهر |
|
وبني هاشم هدى الاتقياء |
الامام الكاظم عليهالسلام باب الحوائج
هو باب به الحوائج تقضى |
|
مستفيض الندى كثير السخاء |
كان يسعى على المدينة بيتا |
|
بعد بيت في غيب الظلماء |
وهم يجهلون من قد حباهم |
|
حين يحبو الصرار للفقراء |
واستفاضت صرار موسى فاضحت |
|
مثلاً سائراً لنيل الثراء |
وهي تخشى من الدنانير صفراً |
|
بمئات من كفه البيضاء |
كان للخلق في البرايا مثالاً |
|
وهو فرع من خاتم الانبياء |
واستفاض الحديث عن عمري |
|
يظهر النصيب معلنا بالعراءِ |
كان ممن ينال منه جهاراً |
|
بعد شتم لسيد الأوصياء |
فاراد الأصحاب ان يقتلوه |
|
فنهاهم فاذعنوا بانتهاء |
واتى ضيعة له كان فيها |
|
واطئا زرعه بغير إرتضاء |
قال كم ذا ترجو وتأمل منها |
|
قال مقدار ما غرمت رجائي |
فحباه بما يزيد على ما |
|
كان يرجو بها من النعماء |
قال خذها وانت باق على ما |
|
كنت فيها مؤملاً من نماءِ |