وله قصيدة تحت عنوان (في رعاية الكاظمين) ١
كلما زرت روضة الكاظمين |
|
ومسحت القبر بالمقلتين |
وتوسلت بالإمامين لبى |
|
ودعوتي الله بارئ الثقلين |
من أتى قاصداً زيارة موسى |
|
عاد من رحمة غريق اليدين |
ولباب المراد من جاء يسعى |
|
لم يخب وفاز في النشأتين |
فيهما من محمد وعلي |
|
كل حسنى والمجتبى والحسين |
حبلهم أن تمسكت بعراه |
|
أمة بشرت قريرة عين |
بجواري نلت الكرامات حيا |
|
بجواري نلت الكرامات حيا |
ها هنا قد ولدت ثم أوارى |
|
ها هنا قد ولدت ثم أوارى |
وله في قصيدة أخرى بعنوان (السجن المسموم) ٢
جنازة رميت في جسر بغداد |
|
كانت على قدر دام وميعاد |
الكاظم الغيظ موسى مات مضطهدا |
|
مشردا وقضى في سجن جلاد |
أسمى وأرفع أهل الأرض منزلة |
|
في عمق طامورة ما بين أصفاد |
من عبد شمس أو العباس اغلمةٌ |
|
أعرى من العار في أثواب عباد |
صاروا خلائف شؤم مثل أزمنة |
|
مشؤومة مثلهم ملعونة الزاد |
من صير الله قوادا لأمتهم |
|
الأمة انحرفت عنهم كقواد |
تقحمت في سراها غير عابئة |
|
بالانحراف عن المهدي والهادي |
عاشت أسيرة ظلم لا حدود له |
|
وألبست ذلها جلباب أمجاد |
دعوا السيادة وانكبوا على قدح |
|
من الشراب انكباب الضاميء الصادي |
لذّ التذوق منه حين لوّنه |
|
دم لأكرم رهبان وزهاد |
____________
(١) ديوان من وحي آل الوحي ، الجزء الثالث (الباقيات الصالحات).
(٢) المرجع نفسه ص ١٤٣.