٧ ـ ما ذكره البيهقي في المحاسن والمساويُ ١ قال المأمون أنصف شاعر الشيعة حيث يقول :
إنّا وإياكم نموت فلا |
|
أفلح بعد الموت مَنْ نَدِما |
وقال المأمون ٢ :
ومن غاوٍ يغَضّ عليّ غيظاً |
|
إذا أدنيت أولاد الوصي |
يحاول أن نور الله يُطفى |
|
ونور الله في حصن أبيّ |
فقلتُ أليس قد اُوتيت علماً |
|
وبان لك الرشيد من الغويّ |
وعُرّفتَ احتجاجي بالمثاني |
|
وبالمعقول والأثر القويّ |
بأيّة خلّةٍ وبأي معنىً |
|
تفضلُ ملحدين على عَليّ |
علي اعظم الثقلين حقاً |
|
وأفضلهم سوى حق النبيّ |
وفي أمل الآمل ٢ : ٢٥ قصيدة للشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن فخر الدين العاملي البازوري كان فاضلاً صدوقاً صالحاً يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمّد بن الحسين العاملي جاء في آخرها :
جلّ الذي اختار في طوس له جدثا |
|
في ظل حام حماها نجل أطهار |
الثامن الضامن الجنات أجمعها |
|
يوم القيامة من جود لزوّار |
وفي أعيان الشيعة ٢ / ٢٧٢ وفي عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٥٤ ٣ جاء فيه ان أبن المشيّع المدني يرثي الإمام الرضا عليهالسلام :
يا بقعة مات بها سيدي |
|
ما مثله في الناس من سيد |
____________
(١) المحاسن والمساؤي : لإبراهيم بن محمد البيهقي ١ : ١٠٥ ، تحقيق محمد ابو الفضل إبراهيم ، القاهرة ١٩٦١ م.
(٢) المحاسن والمساؤي : إبراهيم بن محمد البيهقي ١ : ١٠٥.
(٣) حقيق السيد محمد مهدي الخرسان / طبعة النجف ١٣٩٠ هـ ، ١٩٧٠ م ، جاءت القصيدة في ص ٢٤٥.