فمن المعزّي المرتضى أن الرضا |
|
نال العدى منه قديم ديون |
أذوي الحميه من بين أبائهم |
|
في كل أبيض مَفْرق وجبين |
هبوا من الاجداث أن عداكم |
|
خطت لكم ضيما على العرنين |
تركت بني طه وهم امراؤكم |
|
ما بين مسموم وبين طعين |
فبطيبة وثرى الغري وكربلا |
|
قد غيبت منكم شموس الدين |
وبأرض بغداد وسامرا لكم |
|
حفر بها الإيمان خير دفين |
وبطوس قبر ضم أي معظم |
|
أبكى الأمين عليه أي خؤون |
لله مفتقد عليه تجلبب الـ |
|
دين الحنيف بذّلة وبهون |
ومجرعاً سماً لَكَمْ قد شاهدوا |
|
آياته بالنص والتعيين |
كم في وثوب الأسد يوم بأمره |
|
فتكت بعزم الحاجب الملعون |
آيات حق قد أبان لجاحد |
|
كيما يبدل شكّه بيقين |
وبطيه الارضين آية معجز |
|
كقدوم طوس نحوه بحنين |
هو آية أوصافها جلت عن الا |
|
حصاء بل عزت عن التبيين |
يا ضامن الجنات يدخل من يشا |
|
فيها ومن قد شاء في سجين |
خذني إلى مثواك في الأولى وفي |
|
الاُخرى إلى مأواك في عليين |
وصحيفتي مشحونة وزراً ففضلاً |
|
نجني في فلكك المشحون |
وعليك صلى ذو الجلال مسلّماً |
|
ما دمت علة عالم التكوين ١ |
وفي ديوان الربيعي (ص / ٢٥) جاء فيه أن الشيخ عبد العظيم الربيعي له في الإمام الرضا عليهالسلام : ١
مودتكم للصب دين ومذهب |
|
وأي امرئ عن دينه يتنكب |
____________
(١) هذا البيت ساقط في شعراء الغري وهو من ديوان الشاعر.